كشف المغرد الشهير “مجتهد“، عن نصائح وجّهها مستشارون مصريون إلى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب “مجتهد، فإن “المستشارين المصريين اقترحوا على محمد بن سلمان، التعامل مع مشكلة شمّر والرشايدة مثل تعامل المخابرات الجزائرية مع الجماعة الإسلامية المسلحة”.
وقضية شمّر والرشايدة، تدور حول اعتراض القبيلة الأولى على تزويج إحدى بناتها لرجل من القبيلة الثانية، وذلك بحجة “عدم تكافؤ النسب”، واعتقلت السلطات السعودية على إثرها نحو 22 شخصا من شمّر.
وبحسب “مجتهد”، فإن “الفكرة تؤدي -لو نجحت- إلى قلب الأزمة لصالح ابن سلمان، وتجعل الطرفين يتوددان للأجهزة الأمنية أن تأتي لمناطقهم لأجل حماية كل منهما من الآخر”.
وأضاف أن “الفكرة تتلخص في تسليط بلطجية يتقمصون هوية طرف ينفذون اعتداءات دموية على الطرف الآخر، ثم يرد بلطجية آخرون يتقمصون الطرف الآخر ويتصاعد الصراع”.
وتابع: “وتكون الاعتداءات الأولى بسلاح أبيض دون قتل، ثم يتصاعد الصراع باستخدام أسلحة نارية وقتلى ودماء، فيستغيث الناس بالجهاز الأمني ويفرحون بانتشاره”.
ووفقا لـ”مجتهد”، فإن “ابن سلمان يستفيد من ذلك بتأكيد أهمية السلطة في منع تناحر القبائل، التي صورها بهذه الحيلة، وكأنها كلاب مربوطة ينبغي ألا تنفلت على بعضها”.
وقال “مجتهد”، إنه ” تم اليوم الجزء الأول من الخطة بقيام محسوبين على إحدى القبيلتين بتنفيذ سلسلة اعتداءات على أشخاص من القبيلة الأخرى، ما نتج عنه إصابات بالغة”.
وتابع: “ومن أجل نجاح الخطة قام ابن سلمان خلال الـ 24 ساعة الماضية بفصل 60 عسكريا شمّريا، حتى لا ينكشف السر، خاصة أن بينهم رتبا عالية في البحث الجنائي”.
اضف تعليقا