طالب رئيس البرلمان التركي، “مصطفى شنطوب”، الثلاثاء، الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بالتفكير في السلام داخل ليبيا والتخلي عن دعم خيار الحرب والمواجهة في هذه البلاد.
حيث اتهم “شنطوب”، الرئيس الفرنسي بجر ليبيا إلى الفوضى عبر دعمه اللواء الانقلابي “خليفة حفتر”.
جاء ذلك في تغريدة لرئيس البرلمان التركي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
Küresel salgınla mücadele başta olmak üzere bir çok alanda vatandaşları tarafından başarısız bulunan Macron’un Türkiye karşıtlığı üzerinden gündem değiştirmeye çalışması, siyasî acziyetin tezahürüdür.
Macron’a düşen, Türkiye’nin konumunu doğru okumak ve buna uygun davranmaktır.
— Prof. Dr. Mustafa Şentop (@MustafaSentop) June 23, 2020
وأشار “شنطوب” في تغريدته إلى: “إن كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهتما بالسلام في ليبيا كما يدّعي، فعليه التخلي عن جر البلاد إلى الفوضى عبر دعمه خليفة حفتر، وأن يرى أن هذا الدعم لن يثمر بنتيجة”.
وأكد شنطوب، قائلا: “مبادرة تركيا في ليبيا تستند إلى القانون الدولي وغرض السلام الإقليمي”.
وأضاف أن “محاولة ماكرون الذي يعتبره مواطنو بلاده فاشلا في العديد من المجالات على رأسها مكافحة كورونا، تغيير الأجندة عبر معارضته لتركيا، ما هي إلا مؤشر للعجز السياسي”.
وأردف رئيس البرلمان التركي أن “على ماكرون القراءة الصحيحة لمكانة تركيا والتصرف وفقا لذلك”.
وشن الرئيس الفرنسي هجوما عنيفا على تركيا بسبب دورها في ليبيا، متهما الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بأنها تمارس “لعبة خطيرة لا يمكن التسامح معها، وتخالف جميع الالتزامات التي حملتها على عاتقها في مؤتمر برلين” الذي انعقد في وقت سابق من العام الجاري.
ووصف “ماكرون” الممارسات التركية في ليبيا بأنها مثال على رأيه المثير للجدل في هذا التحالف العسكري “الناتو” الذي وصفه في وقت سابق بأنه “ميت دماغيا”.
وتدعم أنقرة حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا من قبل الأمم المتحدة، في حربها ضد القائد العسكري “خليفة حفتر”، بينما تدعم فرنسا “حفتر” مع الإمارات، ومصر، وروسيا.
شاهد أيضاً: تصاعد حدة التوتر بين فرنسا وتركيا المتراشقتين دائمًا، وهذه المرة في الأبيض المتوسط
اضف تعليقا