في خطوة جديدة نحو امتلاك سلاح محلي بشكل كبير، كشف رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية “إسماعيل دمير”، السبت، عن قيام بلاده بإجراء اختبار صاروخ محلي الصنع مضاد للسفن، وقد تمت التجربة بنجاح.
الصاروخ الجديد “أطمجا Atmaca” بعيد المدى محلي الصنع، جرى اختباره بنجاح، حسب “دمير” في تغريدة له عبر “تويتر” والذي أشار فيها إلى أن الصاروخ المطور من شركة روكيستان يستعد لدخول الخدمة.
Atmacamız bu sefer uzun uçtu ????????????
200+ km mesafedeki hedefi başarıyla vurarak fonksiyonlarını mükemmel şekilde yerine getiren #ATMACA seyir füzemiz envantere girmeye hazırlanıyor.@roketsan#İstiklâlveİstikbâlimizİçin pic.twitter.com/BLp4urqAdz
— Ismail Demir (@IsmailDemirSSB) July 4, 2020
“أطمجا” يمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوجراما، ويعتبر صاروخا موجها دون سرعة الصوت، وهو فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة نظرا لمقاومته للتدابير المضادة وتحديث الأهداف وقدرات الهجوم وإلغاء المهام ونظام التوجيه المتقدم (التوجيه ثلاثي الأبعاد).
ويمكن للصاروخ التركي الجديد أن يحوم فوق الماء ويمكنه الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، بمدى يتجاوز 200 كيلومتر.
كما أنه يمكن تغيير هدف الصاروخ حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.
وخلال السنوات الأخيرة، حققت تركيا تقدما كبيرا في مجال الصناعات الدفاعية، ولا تهدف للحد من الاعتماد على الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يخص تسليح جيشها فحسب، بل الدخول إلى مصاف الدول المتقدمة بتصنيع الأسلحة وتصديرها.
وفي عام 2019، ارتفعت صادرات صناعة الدفاع التركية إلى قرابة 2.5 مليار دولار تقريبًا، استحوذت الولايات المتحدة على الحصة الأكبر منها بقيمة 748 مليون دولار، بزيادة قدرها 16.27% على أساس سنوي، تليها ألمانيا بمبلغ 242.21 مليون دولار، بزيادة قدرها 14.42%.
ويبلغ عدد المشاريع الدفاعية التي تديرها رئاسة الصناعات الدفاعية التركية 667 مشروعا، برأس مال تجاوز 60 مليار دولار، في حين لم يتجاوز عدد مشاريعها في عام 2002، 66 مشروعا.
اقرأ أيضًا: بعد زيارة أردوغان .. قطر تأمل تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا لمصلحة الشعبين الشقيقين
اضف تعليقا