صعدت ميليشا الحوثي من لهجتها ضد السعودية، بعدما أعلنت عزمها قصف قصور أمراء السعودية، داعية المدنيين إلى الابتعاد عن محيطها.

وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث العسكري للحوثي “يحيى سريع”، حذر المدنيين السعوديين أو المقيمين وطالبهم بالابتعاد عن قصور المسؤولين السعوديين؛ لأنها أصبحت ضمن الأهداف العسكرية للقوات الحوثية.

وأضاف “سريع”: “نقول لإخواننا من مواطنين ومقيمين في السعودية، ابتعدوا عن المقرات العسكرية أو المقرات المستخدمة لأغراض عسكرية”.

واتهم “سريع” القوات السعودية باستهداف المدنيين في المملكة عبر بطاريات الباتريوت التي تخطئ أهدافها التي حددت وفق مسار مرسوم مسبقاً، وتابع: “نؤكد أننا أحرص على إخواننا المدنيين في نجد والحجاز أو في عسير أكثر من قوى العدوان”.

كما اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الدعم للمملكة فى حربها فى اليمن، قائلا: “نعرض اليوم نموذجًا من المساهمة الأمريكية في تنمية اليمن عبر أسلحة عليها شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.

ومضي قائلا: “إن أسلحة الوكالة الأمريكية عثر عليها في جبهات البيضاء ومأرب وعدد من الجبهات”، وأكد أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدعم وتمول منظمات تعمل في اليمن وكانت تمارس أدوارًا استخباراتية بشعارات إنسانية.

وشدد على أن النظام الأمريكي يقف خلف العدوان السعودي وهو يُسلح، ويحدد الأهداف، ويغطي العدوان سياسيًا وأخلاقيًا.

ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، ضد المسلحين الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء وصعدة منذ 2014.