هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بتنفيذ عملية عسكرية في حال عدم انسحاب قوات حفتر من سرت، مضيفا أنه “يجب تسليم سرت والجفرة لحكومة الوفاق الليبية وقد يتم تنفيذ عملية عسكرية حال عدم الانسحاب من سرت”.

ويبدو أن التصريحات التركية سببت قلقا بالغا لدى الإمارات، حيث سارع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، للتحذير من التبعات الخطيرة التي ستنجم عن طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا.

وتابع في تغريدة له عبر تويتر: “ندعو من الإمارات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والدخول في حوار بين الأطراف الليبية وضمن مرجعيات دولية واضحة، وتجاهل التحريض الإقليمي وغاياته”.

أما وزير الخارجية المصري سامح شكري فعقب على تصريحات نظيره التركي، حول وجود تحضيرات لعملية عسكرية في سرت، بأن هذا الأمر يعتبر “تطورا بالغ الخطورة”.

وأضاف: “أمر خطير وخرق لقرار مجلس الأمن وقواعد الشرعية والدولية، وتطور بالغ الخطورة على الأوضاع في ليبيا”، مشددا أنه “لم يكن هناك احتمال بألا يتم التصدي لمثل هذا الاعتداء الذي يراه كثير من الأشقاء في ليبيا على أنه احتلال تركي عثماني”.