مع تدهور أوضاع المعتقلين في سجون المملكة العربية السعودية، خاصة مع انتشار فيروس كورونا في سجون المملكة، أثارت تغريدة لعلياء الهذلول شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، نشرتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماع بـ “تويتر” المخاوف حول مصير أختها المعتقلة في سجون السعودية منذ أكثر من 3 سنوات.
وتزايدت مخاوف عائلة “لجين”، بعد ما كتبته أختها علياء، أن لجين لم تتواصل مع العائلة منذ شهر، وخلال الأشهر الأخيرة السابقة كان تواصلها متقطعا.
وفي تغريدتها عبر “تويتر” تساءلت علياء: “هل بدؤوا تجهيزها للموت ثم تسليمها لتموت بين أيدينا ويتخلصوا من مسؤولية قتلها ؟”.
لجين لم تتواصل من شهر ونصف.
هل بدؤوا تجهيزها للمــوت ثم تسليمها لتموت بين أيدينا ويتخلصوا من مسؤولية قتلها كما فعلوا مع صالح الشيحي إذ سلموه لأهله ليموت بينهم؟
خلال الاشهر الماضية تتواصل لجين بشكل متقطع بعد حرمان لفترات طويلة. لم يسمح بالزيارة لأكثر من 4أشهر
اللهم ألطف بحالها
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) July 16, 2020
وأشارت علياء إلى أن عائلتها لن تسكت أمام ما تعانيه أختها، وقالت : ” لن نسكت حتى بعد وفاتها” مما أثار مخاوف جدية بشأن صحة لجين.
لن نسكت حتى بعد وفاتها
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) July 16, 2020
وعلى خلفية اتهامات مرتبطة بنشاطها في الدفاع عن حقوق المرأة، لا تزال لجين الهذلول خلف قضبان السجن في السعودية.
ودعت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتش ووتش الحقوقيتان، السلطات السعودية إلى السماح بدخول مراقبين مستقلين إلى المملكة لإجراء تحقيق مستقل بعد تقارير أشارت إلى تعرض لجين للتعذيب.
وقالت منظمة العفو في بيان سابق إنها تلقت شهادات بشأن أعمال تعذيب وإساءة معاملة الناشطات اللائي جرى توقيفهن في مايو 2018.
يذكر أن السلطات السعودية قد اتهمت الناشطات بـ”النشاط المنسق لتقويض الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي للمملكة”، فيما وصفهن الإعلام الرسمي سابقا بأنهن “خائنات” و”عميلات”.
ودعت أكثر من 30 دولة، بينها دول الاتحاد الأوروبي، وكندا وأستراليا، الرياض إلى الإفراج عن الناشطات اللواتي تعرض بعضهن لمضايقات في سجنهن.
اضف تعليقا