كشف خبير أمني إسرائيلي أن هناك تعاونا أمنيا وعسكريا مع مصر والإمارات ودول أخرى مثيرة للجدل في آسيا أو أفريقيا أو أمريكا، ويشمل ذلك التعاون توفير معلومات استخبارية والمشاركة في عمليات عسكرية وعقد صفقات سلاح، لكن تل أبيب تمنع نشر معلومات عن ذلك، وأكد أن سلاحي الجو في مصر و(إسرائيل) سيقيمان قريبا مناورات عسكرية بمشاركة قبرص واليونان.
ونقلت صحيفة معاريف عن الخبير «يوسي ميلمان» أن (إسرائيل) تستخدم الرقابة العسكرية والتحكم بالجهاز القضائي لتقييد حرية الصحافة، وإخفاء علاقاتها الممتدة عشرات السنين مع أنظمة ودول مثيرة للجدل، مشيرا إلى تنوع هذه العلاقات بين التعاون الأمني والتنسيق الاستخباري، وصفقات السلاح، والتدريبات العسكرية المشتركة.
ولفت الخبير إلى أن حجم التنسيق العسكري والأمني بين (إسرائيل) ومصر يتزايد بسبب الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، حيث توفر المخابرات الإسرائيلية معلومات عن نشاط المسلحين في سيناء، وتشارك طائرات إسرائيلية بهجمات ضدهم.
وأوضح أن الجانبين يريان في اتفاق «كامب ديفيد» مصلحة أمنية مشتركة، وقد واجهت علاقاتهما تحديات أمنية متلاحقة لكنها صمدت ولم تنهر، وأشار الخبير إلى أن سلاحي الجو في مصر و(إسرائيل) سيقيمان قريبا مناورات عسكرية بمشاركة قبرص واليونان.
وعن العلاقة مع أبوظبي، بين ميلمان أنه رغم منع الرقابة العسكرية نشر أي معلومات عن ذلك فإن رجل الأعمال (الإسرائيلي) ماتي كوخافي -الذي يوظف بشركاته كبار قادة الجيش السابقين وضباط الموساد وجهاز الأمن العام «الشاباك»- كشف عن علاقات كبيرة مع أبوظبي، وتفاخر بها خلال محاضرة في سنغافورة.
وأضاف أن (إسرائيل) لديها علاقات أمنية وعسكرية متينة مع العديد من دول آسيا، مثل جورجيا وكزاخستان وأذربيجان، بسبب قربها الجغرافي من إيران.