كشفت أسرة الداعية السعودي المعتقل “سلمان العودة”، عن نيتها التوجه إلى مقاضاة السلطات السعودية، محليا ودوليا، وذلك على خلفية الانتهاكات التي تعرض لها “العودة” في سجون النظام السعودي منذ اعتقاله قبل نحو 3 أعوام.
وذلك حسب سلسلة تغريدات، لـ “عبدالله”، نجل الشيخ سلمان العودة، عبر حسابه بموقع “تويتر”، نشرها اليوم السبت.
وقال فيها مغردًا: “نحن بصدد جمع كل الانتهاكات التي مورست ضد الوالد سلمان العودة، ورصدها، والخروقات غير الإنسانية المتعلقة بحقوقه الأساسية منذ لحظة اعتقاله وقبلها، والأحداث التالية من تعذيب وضغط وإيذاء، وجمع كل المعلومات حول المتورطين بالانتهاكات ضده”.
نحن بصدد جمع كل الانتهاكات التي مورست ضد الوالد #سلمان_العودة ، ورصدها، والخروقات غير الإنسانية المتعلقة بحقوقه الأساسية منذ لحظة اعتقاله وقبلها، والأحداث التالية من تعذيب وضغط وإيذاء، وجمع كل المعلومات حول المتورطين بالانتهاكات ضده..
— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 25, 2020
وأشار إلى أن هذا الرصد والجمع “سواء كان هذا المتورط بالانتهاك من منسوبي الأجهزة الأمنية ومحققين تورطوا بخروقات وحرّاس ومنتسبين للأجهزة (العدلية)، وإعلاميين مشبوهين وسواهم”.
سواءكان هذا المتورط بالانتهاك من منسوبي الأجهزة الأمنية ومحققين تورطوا بخروقات وحرّاس ومنتسبين للأجهزة "العدلية"، وإعلاميين مشبوهين وسواهم..#سلمان_العودة
— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 25, 2020
وأكد “عبد الله” أن “هذا كله لأجل الرصد الحقوقي والقانوني والإعلامي محلياً ودولياً، والتجهيز في خطوة تالية للترافع واتخاذ التدابير القانونية ورفع الدعاوى محلياً ودولياً بإذن الله تعالى”.
وهذا كله لأجل:
١- الرصد الحقوقي والقانوني والإعلامي محلياً ودولياً
٢- التجهيز في خطوة تالية للترافع واتخاذ التدابير القانونية ورفع الدعاوى محلياً ودولياً بإذن الله تعالى،#سلمان_العودة— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 25, 2020
يأتي ذلك بعدما اعتقل “العودة” رفقة عدد كبير من الدعاة والمفكرين الإسلاميين والأكاديميين والصحفيين ضمن ما عرف بـ”حملة سبتمبر (أيلول)” عام 2017، والتي استهدفت القضاء على تيار الصحوة الديني، أكبر التيارات في البلاد، بعد تهديدات ووعيد ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” بالقضاء عليه وسحقه، حسب قوله.
وجاء اعتقال “العودة” بسبب تغريدة دعا الله فيها أن “يؤلف القلوب” بعد نبأ حول اتصال هاتفي بين “بن سلمان” وأمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” بعدالأزمة الخليجية التي اندلعت في يونيو/حزيران 2017.
ولاحقا طالبت النيابة السعودية بإعدام “العودة” (64 عاما)، بتهمة “الخروج على ولاة الأمر”، بينما تجرى محاكمته في جلسات سرية لا تحضرها وسائل الإعلام أو المنظمات الدولية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف نجله “عبدالله” عن تعرض والده للتعذيب، وحرمانه من العلاج وحتى حقه في النوم، مضيفا عبر مقطع فيديو: “يتم تقييد يدي الشيخ وقدميه ويُلقى داخل زنزانة العزل الانفرادي مغمض العينين، ثم يُرمى له الطعام في أكياس صغيرة وهو ما زال مقيدا، فيضطر لفتحها بفمه حتى تجرحت أسنانه في فترة من الفترات”.
اضف تعليقا