في تطور لافت، كشف مصدر خليجي مطلع عن مباحثات تركية عمانية متقدمة، قد تتضمن إنشاء قاعدة بحرية عسكرية لأنقرة في السلطنة، في خطوة قد تثير قلقا بالغا لدى السعودية والإمارات.
وقال المصدر للخليج الجديد إن المباحثات جارية بالفعل، ولكن لم يتم التوصل لاتفاق بعد، مضيفا: “ليس واضحا إن كان اتفاق التعاون العسكري سيتضمن قاعدة”.
واعتبر أنه “مهما كان الأمر، هفإن هذا التطور مهم جدا على مستوى الخارطة الجيوسياسية للجزيرة العربية”.
من جانبه، علق رئيس تحرير صحيفة “يني شفق” المقربة من مصادر القرار التركية “إبراهيم كارغول”، معتبرا أن هذه الخطوة بمثابة “تطور عظيم”.
Türkiye-Umman Deniz Üssü için ön anlaşmaya vardı.
Kızıldeniz'de Somali, Basra Körfezi'nde Umman.Hint Okyanusu'na açılan iki kapıda da varız.
Müthiş bir hareket.
Jeopolitik akıl!Katar'dan sonra Umman'dayız.
Şimdi BAE düşünsün.
M. B. Zayed düşünsün.
Ava giderken avlandı. pic.twitter.com/AhARlQ1PJV— İbrahim Karagül (@ibrahimkaragul) July 27, 2020
وأضاف: “الصومال في البحر الأحمر وعمان في الخليج.. نحن عند بوابتي المحيط الهندي”، قبل أن يزيد: “نحن في عمان بعد قطر”، في إشارة إلى القاعدة العسكرية التركية التي تم إنشاؤها بقطر في 2017.
أما الخبير العسكري التركي “أكار هاكان”، فغرد مؤكدا أن تركيا تجهز لتوقيع معاهدة عسكرية مع سلطنة عمان خلال المرحلة المقبلة.
قريباً بإذن الله توقيع معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عُمان ????????????????
— AKAR HAKAN ???????? آكار هاكان (@akarh90) July 26, 2020
يشار إلى أن هناك تعاونا عسكريا بين الجانبين، كان آخره تسلم عمان زورقين بحريين في مايو/أيار الماضي، ضمن اتفاقية موقعة عام 2018، لاستيراد 14 زورقا تركي الصنع، لاستخدامها في الدوريات الأمنية السريعة.
والأسبوع الماضي، أجرى مساعد وزير الخارجية التركي “سادات أونال”، مباحثات مع أمين عام وزارة الخارجية العمانية “بدر بن حمد البوسعيدي”، وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين بلديهما، وتبادلا وجهات النظر إزاء قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.
والجمعة، هنأ سلطان عمان “هيثم بن طارق”، في اتصال هاتفي، الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
اقرأ أيضًا: صفعة لشركة “داماك” الإماراتية .. سلطنة عمان قريبة من سحب مشروع تطوير “ميناء السلطان قابوس”
اضف تعليقا