توفى القيادي البارز في جماعة “الإخوان المسلمين”، “عصام العريان”، في سجن العقرب جراء أزمة قلبية حادة، بعد تعمد السلطات قتله عبر إهماله علاجه بشكل مستمر.

وقال محامي قيادات الإخوان “عبدالمنعم عبدالمقصود”: “أبلغتني السلطات الأمنية بوفاة العريان”، وأضاف: “لا أعرف ما إذا كان العريان توفى داخل السجن أم المستشفي (..) أبلغت أسرته بوفاته، وبدأت إجراءات ما بعد الوفاة”، دون تفاصيل أكثر.

واتهم العديد من الناشطين وقيادات المعارضة المصرية في الخارج السلطات بقتل “العريان”.

وتولى “العريان” العديد من المناصب القيادية في جماعة الجماعة قبل أن يتم إلقاء القبض عليه عقب الانقلاب العسكري على الرئيس “محمد مرسي”، في يوليو/تموز 2013.

وحكم عليه بعدة أحكام بالسجن المؤبد (25 عاما) في السنوات التي أعقبت الإطاحة بـ”مرسي”، من بينها قضية اقتحام الحدود الشرقية وأحداث قليوب وقضية أحداث البحر الأعظم.

وهي الأحكام التي تؤكد مصادر حقوقية أن مسيسة، وتأتي انتقاما من قيامات القيادات التي رفضت القبول بالانقلاب على “مرسي”.

ووفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مصادر حقوقية لم يزر “العريان” أي فرد من أسرته منذ نحو 6  أشهر، بعدما عطلت السلطات الزيارات للسجون؛ بحجة مكافحة فيروس “كورونا”.

اقرأ أيضاً:  انتشار كورونا وتدوير الاعتقال .. منظمات حقوقية تكشف معاناة المعتقلين في سجون السيسي