أيدت سلطنة عمان اتفاق العار الذي يقضي بتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، واصفة القرار بأنه “تاريخي”.

يأتي ذلك التأييد في الوقت الذي تثار فيه تسريبات متواترة بأن التطبيع الإماراتي لن يكون الأخير بين دول الخليج، وأن البحرين وسلطنة عمان ستكونان على الطريق ذاته قريبا.

وفي بيان صادر عن متحدث باسم وزارة الخارجية، أعرب عن أمل السلطنة في أن يسهم القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط، وبما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره “طعنة” بخاصرة الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته و”إضعافا” لموقفه، فيما عدته القيادة الفلسطينية، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.