في إقرار جديد بالخديعة التي تعرضت لها الإمارات على يد إسرائيل، اعترف مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة “عمر غباش”، أن بلاده لم تتلق أي ضمانات بشأن خطة الضم.

وأضاف غباش أن الأمر يتعلق بـ”تفاهمات” بنت قدرا من “الثقة” بين الطرفين، مؤكدا أن “الإمارات دولة ذات سيادة وليست هدية للفلسطينيين كي يقرروا شروط أي علاقة قد تطورها مع إسرائيل”. 

وزعم أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي “فرصة للتنفس كي يقوم الإسرائيليون والفلسطينيون بإعادة الانخراط في محادثات السلام التي فشلت مرارا وتكرارا”.

وواصل مبررا إقدام بلاده على الخطوة: “الاتفاق سيسمح للإمارات بدور أكبر في إقناع الإسرائيليين بمراعاة الحقوق الفلسطينية (..) السلطة الفلسطينية لم تتحدث مع الأمريكيين منذ عامين. وبينما لا نتحدث يمضي بقية العالم قدما، نعتقد أن المشاركة يجب أن تكون الطريق إلى الأمام”.

وتأتي تصريحات “غباش” رغم تبرير وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “أنور قرقاش” لقرار بلاده التطبيع مع (إسرائيل) بأنه جاء لـ”الحفاظ على فرص حل الدولتين”، عبر “تجميد” مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أكد أن خطته لتطبيق الضم “لم تتغير”، رغم التوصل إلى اتفاق التطبيع مع أبوظبي.

اقرأ أيضًا:  مجلة أمريكية: لماذا عقدت الإمارات اتفاقية سلام مع إسرائيل؟