أضرم محتجون النار في مبنى سفارة الإمارات وسط العاصمة الليبية طرابلس، بعد يومين من إعلان الوصول إلى اتفاق تطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

وأظهرت الصور المتداولة الآثار التي خلفتها عمليات الحرق بمبنى السفارة الإماراتية بالعاصمة الليبية طرابلس، والأضرار المادية بالمكان. 

واتهم ناشطون إماراتيون ووسائل إعلام مقربة من النظام الإماراتي عناصر من حكومة الوفاق بالتورط في الحادثة، زاعمين أنه تم سحب الحراس الذين يقومون بحراسة السفارة، قبل أن تنشب النيران بمبنى السفارة المغلقة التي تخلو من أي تواجد للعناصر الدبلوماسية أو الموظفين.

ووفقا للمزاعم الإماراتية، فإن مجموعة على متن 3 سيارات تحمل علامات وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق، دخلت مقر السفارة لعدة دقائق ثم غادرت، لتنشب النيران في مقر السفارة بعد مغادرتها مباشرة. 

في المقابل؛ كذب مغردون تلك المزاعم مشيرين إلى أنه إذا كانت المحاولة حكومية لأتت على المبنى بشكل كامل، بينما يظهر من صور محاولة الحرق أنها محاولة شعبية مرتجلة.