ناشد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أحمد الريسوني، الشعوبَ العربية والإسلامية للصمود في وجه التطبيع، بعد اتفاق العار الذي أبرمته الإمارات مع الاحتلال.

واعتبر الريسوني أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو بمثابة المكافأة على الجريمة، مضيفا: “الكيان الصهيوني زُرع في أرض فلسطين العربية غصبا وظلما وقهرا منذ أكثر من 70 سنة”، وأضاف أن تطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية كان من بين أبرز مشاكل هذا الكيان.

وتابع رئيس الاتحاد: “التطبيع معناه مكافأة المغتصب والمعتدي واللص والقاتل والترحيب بهم وفتح الأبواب لهم، وهو أمر لا يمكن أن يفعله المسلم المتمسك بدينه”.

ويوم الخميس الماضي، أعلنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في خطوة هي الأولى لعاصمة خليجية.

وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع إسرائيل بمعاهدة سلام، بعد الأردن عام 1994، ومصر في 1979، وقوبل الاتفاق على التطبيع الإماراتي الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع، وبتنديد فلسطيني من الفصائل والقيادة التي عدته خيانة من الإمارات للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضًا: اتحاد علماء المسلمين: الإمارات ارتكبت خيانة عظمى بتطبيعها مع إسرائيل