أعلن مسؤول قطري أن بلاده تبذل جهودا “مكثفة” لاحتواء التصعيد المتدحرج في قطاع غزة.
وقال السفير “محمد العمادي”، رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، الأربعاء، إن “اتصالات قطرية مكثفة، بُذلت خلال الساعات الماضية وما زالت متواصلة على أعلى المستويات، ومع كافة الأطراف، لاحتواء التصعيد وتجنيب سكان القطاع المزيد من الأزمات”.
وأضاف “العمادي” أن دولة قطر “كانت وما زالت داعمة للشعب الفلسطيني الشقيق على كل الأصعدة، وستواصل هذا الدعم من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين”.
وحثّ السفير العمادي “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات الدولية ذات العلاقة على الوفاء بالتزاماتهما وتعهداتها، تجاه توفير الدعم اللازم لسكان قطاع غزة، لتخفيف المعاناة والأزمات الإنسانية وتحسين حياة الناس، تماما مثلما التزمت قطر بتعهداتها”.
ومنذ الأسبوع الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، بالتزامن مع تشديد الحصار المفروض عليه.
والثلاثاء، توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة عن العمل بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها؛ جرّاء منع (إسرائيل) دخوله إلى القطاع منذ الأربعاء الماضي (12 أغسطس/ آب الجاري).
وسبق هذا القرار، قرار إسرائيلي بإغلاق البحر كاملا أمام الصيادين، حتّى إشعار آخر، وإغلاق معبر كرم أبو سالم في وجه مواد البناء إلى جانب الوقود.
وتقول (إسرائيل) إن هجماتها وتشديد الحصار على غزة، يأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة، التي تتسبب باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
في المقابل، يقول مطلقو البالونات الحارقة إنهم يستخدمونها بهدف إجبار (إسرائيل) على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.
اضف تعليقا