في تطور لافت، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، وقف إطلاق نار من جانب واحد وتعليق عملياتها العسكرية في كافة أرجاء البلاد.

كما دعت إلى جعل سرت والجفرة منطقتين منزوعتي السلاح، وإلى إجراء انتخابات في مارس/آذار المقبل.

بيان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني

Publiée par ‎المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني‎ sur Vendredi 21 août 2020

وبحسب بيان للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، جاء فيه: “انطلاقا من مسؤوليته السياسية والوطنية وما يفرضه الوضع الحالي الذي تمر به البلاد والمنطقة وظروف الجائحة يصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية”.

وشدد المجلس الرئاسي على أن تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها.

كما ذكر البيان بدعوته السابقة إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس/آذار المقبل.

وبدعم تركي، حققت قوات حكومة الوفاق مؤخرا انتصارات، أبرزها السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، ما جعل البلدان التي تدعم “خليفة حفتر” وبينها روسيا، تبحث له عن مخرج، عبر طرح المبادرات السياسية.

وكانت سرت والجفرة موضع خلاف كبير بين القوى الإقليمية ذات النفوذ في الملف الليبي، حيث هددت مصر بالتدخل العسكري حال تجاوزتهما حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، فيما دعت أطراف دولية إلى نزع سلاح المنطقتين الاستراتيجيتين.