قالت صحيفة الأخبار اللبنانية أن مصادر مصرية مطلعة، كشفت عن ضغوط إماراتية على القاهرة؛ لتشديد الحصار على قطاع غزة.
وبحسب المصادر فإن الضغوط تأتي حال رفض الفصائل الفلسطينية الدخول في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أبوظبي.
ومنذ أيام، تشن وسائل إعلام مصرية بالفعل هجوما على “حماس”، وتحملها مسؤولية سوء أوضاع الشعب الفلسطيني، فضلاً عن إعادة تداول الاتهامات للحركة بالعمل وفق أجندة جماعة “الإخوان”.
وتابعت المصادر أن الأردن يشارك مصر، سياسة ممارسة الضغوط على الفلسطينيين، بدعوى ضرورة قبول الأمر الواقع الذي فرضته الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن المصادر أن سياسة الضغوط القصوى على “حماس” تتضمن تشديد الحصار على قطاع غزة، وتقييد خروج قياداتها من القطاع.
وتشعر أبوظبي باستياء جراء حرق صور ولي العهد “محمد بن زايد” في الشارع الفلسطيني، احتجاجا على خطوة التطبيع مع تل أبيب، وتهدد بأن ثمن ذلك سيكون غاليا حال تكراره، وفق الصحيفة.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا بريا وبحريا على قطاع غزة منذ فوز حركة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الفلسطينية بالانتخابات البرلمانية عام 2006، شددته عقب سيطرة الحركة على القطاع بالكامل عام 2007.
اقرأ أيضًا: تزامنا مع اتفاق العار .. إسرائيل تشدد الخناق علي غزة بإغلاق البحر ومنع الوقود .
اضف تعليقا