دعت قبيلة “القذاذفة الليبية، الخميس، أبناءها للانسحاب من صفوف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وتوعدت بمواجهته ما لم يستجب لمطالبها.
وفي بيان تناقلته وسائل إعلام محلية وناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالب “المجلس الاجتماعي” للقبيلة بإبعاد مرتزقة حفتر عن مناطقها بمدينة سرت.
وشدد البيان على ضرورة إطلاق سراح كل المعتقلين من أبناء سرت، وتسليم من اقتحموا البيوت من “المجرمين والمرتزقة”، والمتورطين بقتل مواطن يدعى “ناصر عويدات”، دهسا بإحدى العربات.
وحذرت القبيلة من مغبة عدم الاستجابة لهذه المطالب فورا، مشددة على أن “الأمور ستؤول إلى ما لا تحمد عقباه، وسنعتبر عملية الكرامة (قوات حفتر) عدوا وجب قتاله”.
و”القذاذفة” قبيلة ينتمي لها الرئيس الراحل معمر القذافي، ومنتشرة في مدينتي سرت (شمالا) وسبها (جنوبا).
وفي وقت سابق الخميس، حذرت الحكومة الليبية، مليشيات الانقلابي حفتر، من استمرار الاعتداءات والجرائم في مدينتي سرت (شمالا) وتراغن (جنوب غرب البلاد).
وقالت الحكومة في بيان إنها “لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تفرط في واجباتها تجاه حماية الشعب الليبي والسعي للانتقال به سلميًا إلى مرحلة أكثر استقرارًا”.
ومنذ الجمعة، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، بحسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق (شرقا) الداعم لحفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
والتقى البيانان في نقاط مشتركة، أبرزها وقف إطلاق النار، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، كما أنه لاقى ترحيبا دوليا وعربيا واسعا، في حين هاجم أحمد المسماري، المتحدث باسم حفتر، مبادرة وقف إطلاق النار.
اضف تعليقا