كشفت الناشطة السعودية إنصاف حيدر، أن زوجها المعتقل رائف بدوي تعرّض لمحاولة اغتيال داخل محبسه في السعودية.

وفي تغريدة لها قالت إنصاف إن نزيلا من المتهمين بقضايا تتعلق بالإرهاب، حاول قتل زوجها، إلا أن بدوي نجا من ذلك، وتابعت: “تم إحالة القضية إلى النيابة العامة، وزوجي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الاستهتار بحياته”.

وحمل ناشطون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولية الحفاظ على حياة بدوي، معتبرين أنه يسعى للتخلص منه داخل السجن عبر محاولة اغتياله.

وخلال السنوات الماضية، حملت قضية رائف بدوي ردود فعل دولية واسعة، لا سيما أنه ينتمي إلى التيار الليبرالي، الذي تزعم الرياض ترجيح كفته على حساب الإسلاميين في مشروعها المقبل.

واعتقل “بدوي”، في يونيو/حزيران 2012، ووجهت له تهم من بينها جرائم إلكترونية وعقوق والده، وهو أمر يجرمه القانون في السعودية، وطالب الادعاء بمحاكمته بتهمة الردة التي يعاقب عليها القانون السعودي بالإعدام، لكن القاضي رفض تلك التهمة.

وفي 2014، صدر حكم بحق “بدوي” بالسجن 10 سنوات، ودفع غرامة قدرها مليون ريـال (267 ألف دولار) وألف جلدة، بعد أن طعن الادعاء على حكم أخف بالسجن 7 سنوات و600 جلدة، إذ اعتبره حكما مخففا.