أعلن الرئيس التونسي السابق “منصف المرزوقي” تضامنه مع الناشطة الحقوقية السعودية المعتقلة “لجين الهذلول” بطريقة مختلفة، بعدما جعل صورتها غلافا لصفحته الرسمية على “فيسبوك”.

وأشاد عدد كبير من الناشطين بخطوة “المرزوقي”، وطالبوه بقيادة مجموعة ضغط دولية، تضم شخصيات حقوقية من العالم، من أجل دفع السلطات السعودية للإفراج عن “لجين” ومعتقلي الرأي بالسعودية.

وفي وقت سابق، أعربت أسرة “لجين” عن قلقها حيال الأوضاع الصحية لابنتهم بعد عدم السماح لهم بالاتصال بها، ومنع الزيارات عنها منذ منتصف مارس/آذار الماضي.

وقالت الأسرة: “تؤكد العائلة قلقها على ظروف لجين وصحتها؛ حيث إن هذا التوقف في الاتصالات والزيارات مماثل للفترة التي كانت تتعرض فيها سابقاً للتعذيب والعزل الانفرادي”.

وفي 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عددا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن “لجين الهذلول”، و”سمر بدوي”، و”نسيمة السادة”، “ونوف عبدالعزيز”، و”مياء الزهراني”.

وعزت تقارير حقوقية، آنذاك، أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حق المرأة في قيادة السيارة بالمملكة.