قتل 8 من ضباط وجنود الجيش المصري، في هجوم بشمال سيناء، شمال شرقي البلاد، بينما أعلن الجيش المصري مقتل العشرات من المسلحين.
ووفق مصادر طبية، فإن الهجوم وقع أثناء محاولة الجيش اقتحام قرية “المريح”، إحدى القرى التي يسيطر عليها “ولاية سيناء” الفرع المحلي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مصر، منذ 21 يوليو/تموز الماضي.
ووقع الهجوم إثر انفجار عبوة ناسفة في قوة عسكرية تابعة للجيش، ما أدى إلى مقتل 8 عسكريين، وإصابة آخرين.
ومن بين القتلى: الرائد “أحمد الجمل”، والنقيب “سعيد حمدي”، والملازم أول “محمد معتمد”، فيما يجرى التعرف على هوية المجندين القتلى.
من جانبه، أعلن الجيش المصري، في بيان، القضاء على 73 من المسلحين، شمالي سيناء، دون تفاصيل عن توقيت وكيفية مقتلهم.
وتبنى البيان، كذلك، عبر “فيسبوك”، مقتل 4 عناصر وصفهم بـ”التكفيرية”، وتدمير 317 وكرا وملجأ ومخزنا للمواد المتفجرة، وتدمير 10 عربات دفع رباعي.
ولم يتطرق البيان إلى حجم الخسائر في صفوف الجيش المصري، ومدى صحة مقتل 8 من عناصره بين ضباط، جرى تداول صور بعضهم.
وقبل أكثر من شهر؛ سيطر تنظيم “ولاية سيناء” على 5 قرى، غرب مدينة بئر العبد، بعد هجوم دموي على معسكر ونقطة تفتيش للجيش المصري في قرية رابعة.
وقبل أيام، تمكن الجيش المصري من استعادة 3 قرى غرب بئر العبد، لتتبقى قريتا قاطية والمريح تحت سيطرة “الدولة الإسلامية”.
ومنذ فبراير/شباط 2018، تشن قوات مشتركة للجيش والشرطة، عملية عسكرية موسعة، تحت اسم “سيناء 2018″، للقضاء على المسلحين، دون أن تنجح في بسط سيطرتها على شبه جزيرة سيناء.
اضف تعليقا