أثار المجنس الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف جدلا واسعا بعدما عبر عن حبه البالغ لليهود في تغريدة له عبر تويتر.

وقال يوسف الذي يعرف بـ”بوق بن زايد”: “أنا مسلم، ومهما كان مذهبك سُنياً أو شيعياً، ومهما كان دينك مسيحياً أو يهودياً، فأنا أحبك، وأنت أخي وأبونا آدم وأمنا حواء”.

وأضاف “اختلافنا لا يعني خلافنا في احترام معتقداتنا، يبقى الدين لله والأخلاق تبقى عملة متبادلة بيننا”.

تغريدة يوسف أثارت غضبا واسعا، إذ تساءل مغرد ساخرا: “ماذا عن القطري والتركي تحبهم أيضاً يا شيخ”؟.

وأضاف آخرون “إخوتنا الفلسطينيين صار لهم دهر بيتعذبوا وبيستشهدوا عشان واحد زيك يطلع يتفلسف بمنطق التسامح الهش، تفصّلون الدين على مقاسكم وبتلبسوه”.

ومنذ حصوله على الجنسية الإماراتية سنة 2014، لم يَسْلم وسيم يوسف من الانتقادات بسبب طرحه الديني الفج في أحيان كثيرة ومواقفه المثيرة للجدل، فقد شكك الداعية ذو الأصول الأردنية، في صحيح البخاري ومسلم، ووقف ضد ثورات الربيع العربي، وجاء موقفه “صادما” من قضية المسلمين الإيغور.