قالت “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”، إن رفض الشعوب يجعل تطبيع أبوظبي مع تل أبيب بلا قيمة، مؤكدة أنها تعول على الصمود الشعبي في مواجهة اتفاق العار والخيانة.

جاء ذلك في ندوة إلكترونية نظمتها الرابطة تحت عنوان “المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني”، بمشاركة رموز خليجية.

من جانبه أشار الناشط الإماراتي “سعيد الطنيجي”، إلى إن الإعلان عما سمّي باتفاقية سلام بين الإمارات وإسرائيل، أعاد اللحمة بين الفصائل الفلسطينية، معتبرا أن الشعب الفلسطيني والعربي واضح أنه لن يتخلى عن قضيته مهما كان الظروف والأحوال.

أما “ناصر الفضالة”، عضو مجلس النواب البحريني السابق فأكد أن “أرض فلسطين يراد لها أن تنسى وتنتزع من الأمة العربية، بهذا التطبيع”، واستدرك: “لكن أي تطبيع (من الدول العربية الخليجية)؟ دون رضا و(تطبيع) شعبي ليس له قيمة ولا قدرة”.

وقبل أيام أعلنت الرابطة رفضها القاطع لافتتاح سفارة لتل أبيب في أبوظبي، وأعربت عن أسفها الشديد إزاء إعلان السلطات الإماراتية بدء العمل على فتح سفارة إسرائيلية خلال الأشهر القليلة المقبلة. 

وأضافت أن “هذه الخطوة تمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يعاني من انتهاكات لا تتوقف على يد الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة”. 

ودشنت الرابطة، حسب موقعها الإلكتروني، في 22 أغسطس/آب الماضي عقب إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في 13 من الشهر ذاته، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.

وتهدف الرابطة التي “تتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل”.

وقوبل إعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبي)، بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” من أبوظبي و”طعنة” في ظهر الشعب الفلسطيني.