في خطوة مخزية جديدة، أعلنت مملكة البحرين رسميا تطبيع علاقاتها مع إسرائيل لتلحق باتفاق العار الذي أبرمته الإمارات الشهر الماضي.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق رسمي بين واشنطن والمنامة وتل أبيب، لتطبيع العلاقات، مؤكدا أن الاتفاق جاء بعد مكالمة جماعية  مع ملك البحرين ورئيس وزراء إسرائيل.

وغرد ترامب عبر “تويتر” أن ما تم هو “اختراق تاريخي آخر”، مضيفا أن “صديقتانا العظيمتان إسرائيل والبحرين اتفقتا على السلام”، وتابع: “ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوما”.

وأضاف ترامب إن دولا أخرى “متحمسة بشكل هائل” للانضمام لاتفاق تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبعد تصريحات ترامب، نقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية عن ملك البلاد حمد بن عيسى، قوله إن هذا الاتفاق ضرورة نحو التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأعلنت البحرين أن وزير خارجيتها عبداللطيف الزياني سيشارك في توقيع الاتفاق بين الإمارات والاحتلال في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر المقبل بواشنطن، وسيكون من أجل التوقيع كمندوب عن ملك البلاد.

 بدوره، قال مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر لوكالة “رويترز”، إن ” اتفاق إسرائيل والبحرين سيشمل فتح سفارتين”.

والشهر الماضي، أعلنت الإمارات توصلها لاتفاق كامل مع إسرائيل بشأن إقامة علاقات دائمة، وألغت جميع القوانين التي تعتبرها دولة احتلال، كما بدأت خطوات تطبيعية متسارعة في مجال الاستثمار والاقتصاد والتعاون الأمني والعسكري.