وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إلقاء مروحيات النظام السوري 216 برميلًا متفجّرًا في سبتمبرالماضي، فيما جاءت محافظة ريف دمشق في المرتبة الأولى من حيث تعرضها للقصف الجوي بالبراميل.

وأوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية في تقرير صادر عنها أمس أنّ “البراميل قتلت ثمانية مدنيين، يتوزعون إلى خمسة أطفال وثلاث سيدات”.

كما أشار تقرير الشبكة إلى أنّ “محافظة ريف دمشق كان لها النصيب الأكبر منها، تلتها محافظة حماة”، موضحًا أن “قوات النظام عاودت استخدام البراميل المتفجرة في دير الزور”.

وأكد التقرير أن “حكومة النظام خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، منتهكة عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق”.

وأوصى مجلس الأمن أن “يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحوّلت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.

وسجّل التقرير في إحصائياته “إلقاء مروحيات النظام 4784 برميلا منذ مطلع عام 2017″، لافتًا إلى أنّ “البرميل المتفجر هو سلاح عشوائي بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، وأثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين، بل فيما يُحدثه أيضًا من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة”.