في فضيحة مدوية، قالت مراسلة صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن أعضاء الوفد البحريني وقعوا على نسخة اتفاق العار مع إسرائيل دون أن يعرفوا محتواها، ولم تكن تفاصيلها واضحة بالنسبة لهم.
وقالت نوعا لانداو في تغريدة عبر تويتر: “حاليا في الفندق.. يحاول أعضاء الوفد البحريني (بعضهم يعيش هنا معنا) أن يعرفوا أمام ممثل أمريكي ما هي النسخة الفعلية التي سيوقعها وزير خارجيتهم بالضبط في البيت الأبيض. دعونا نقول فقط أنه لا يبدو أن كل هذه التفاصيل واضحة”
شوفوا المهزلة
نوعا لانداو، مبعوثة هارتس تغرد حاليا من واشنطن: موظف أمريكي يجري في الوقت الحالي اتصالات مع وفد #البحرين لأن هذا الوفد لا يعرف طابع الوثيقة التي سيوقع عليها في البيت الأبيض
طبعا الوثيقة أعدها سلفا ترامب ونتنياهو بدون علمهم وهم مطالبين بالتوقيع#التطبيع_خيانة https://t.co/hcsYPwTkNm
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) September 15, 2020
من جانبه، سخر الباحث في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي من الموقف قائلا: “شوفوا المهزلة.. نوعا لانداو، مبعوثة هآرتس تغرد حاليا من واشنطن: موظف أمريكي يجري في الوقت الحالي اتصالات مع وفد البحرين لأن هذا الوفد لا يعرف طابع الوثيقة التي سيوقع عليها في البيت الأبيض”.
وأضاف قائلا: “طبعا الوثيقة أعدها سلفا ترامب ونتنياهو بدون علمهم وهم مطالبون بالتوقيع”.
واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، ممثلي إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض لتوقيع اتفاق التطبيع المثير للجدل.
وغرد ترامب على تويتر: “يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط. أرحب بقادة من إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض لتوقيع اتفاقيات تاريخية لم يكن أحد يعتقد أنها ممكنة”.
وشهدت الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، مساء الثلاثاء، توقيع اتفاقي التطبيع بين الإمارات والبحرين من جانب وإسرائيل من جانب آخر، حيث مثل الإمارات وزير خارجيتها “عبدالله بن زايد” ومثل البحرين وزير خارجيتها “عبد اللطيف الزياني”، ومثل إسرائيل رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.
وحضر مراسم التوقيع وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” ومستشار الرئيس الأمريكي “جاريد كوشنر” وأكثر من 1000 شخصية أمريكية ودولية وعربية وجه لهم البيت الأبيض دعوات باسم “ترامب”.
وبهاتين الاتفاقيتين تصبح الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بعد مصر في 1979 والأردن في 1994.
اضف تعليقا