في خسارة مذلة، فشل حزب “النور” السلفي في الحصول على أي مقعد خلال انتخابات مجلس الشيوخ المصري، وخرج خالي الوفاض دون أي مقاعد.
ودفع الحزب بـ16 مرشحاً في 9 محافظات على النظام الفردي، وصل منهم 5 مرشحين إلى جولة الإعادة، فارق أحدهم الحياة متأثرا بإصابته بفيروس “كورونا”، وفشل 4 مرشحين لاحقا في جولة الإعادة.
وبحسب مصادر مصرية، فإن نظام السيسي يخطط لإنهاء تواجد حزب “النور” في الحياة السياسية والإبقاء فقط على دوره في العمل الخيري.
وحصل حزب “مستقبل وطن” على 62 مقعداً على نظام القائمة المغلقة، بإجمالي 151 مقعداً من أصل 200 مقعد مخصص للانتخاب، مقابل 11 مقعداً في القائمة لحزب “الشعب الجمهوري”، و6 مقاعد لحزب “الوفد الجديد”، و4 مقاعد لحزب “حُماة الوطن”.
ووفق النتائج التي أعلنها رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، “لاشين إبراهيم”، أمس الأربعاء، حصد حزب “مستقبل وطن” 20 مقعداً في جولة الإعادة، مقابل مقعد وحيد لحزب “الشعب الجمهوري”، لترتفع حصيلة “مستقبل وطن” إلى 89 مقعداً من إجمالي 100 مقعد على النظام الفردي، يليه “الشعب الجمهوري” بـ5 مقاعد، بينما ذهبت 5 مقاعد إلى مرشحين مستقلين.
وبشكل مستمر، يرفض حزب النور السلفي أية دعوات لانتقاد السيسي، ويرى وجوب تأييده، بغض النظر عن أفعاله، منعا للفتن، وهو ما دفع الكثير من المصريين لاتهامه بالنفاق والتلون.
اضف تعليقا