في خطوة أثارت غضبا خليجيا واسعا، أنتجت الإمارات شيلة جديدة تحتفي بالتطبيع تحت عنوان “خذني زيارة لتل أبيب”.

ولاقت الأغنية ترحيبًا إسرائيليًا واحتفاء من قبل المغردين اليهود، يقابله غضبة شعبية إلكترونية من مغردين عرب وخليجيين معتبرين أنها “وصمة عار بحق كل إماراتي”، ونوعا من “التطبيل” غير المبرر وإثبات الولاء لـ(إسرائيل).

وتقول كلمات الأغنية: “خذني زيارة لـ(تل أبيب).. أرجوك يالنشمي اللبيب.. أنا بدوي ونهجي رهيب عاشت إمارات السلام.. عز العرب عز الشعوب.. والقدس قدسي.. والدروب أدلها من كل صوب.. عاشت إمارات السلام”.

من جانبه، لم يفوت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” الفرصة واحتفى بالأغنية، وأعاد نشرها قائلا: “ما أجمل هذه الكلمات التي تزينت بلحن ينضح سلام، وإلى الجميع نقول أهلا بكم في إسرائيل”، ليرد عليه “المهري”: “شكرًا أدرعي.. سلام”.

وأشار ناشطون إلى أن كلمات الأغنية متناقضة ومشوهة وتثير السخرية، ولفت بعضهم إلى أن القائمين على هذا العمل الفني “مغمورون”، لم يحصلوا على وقت كافٍ لإخراج أغنية تروج بأن التطبيع جاء شعبيًا وهو ما لم يحدث.

وأبدى مغردون استغرابهم من هذا التصرف، فعلى الرغم من اتفاقات السلام التي وقعتها مصر والأردن مع (إسرائيل) بعد الحرب، لم يحدث أن تغنّى مطربو البلدين بالسلام المزعوم مع (تل أبيب) أو تمنّي زيارتها.