في خطوة أثارت غضبا خليجيا واسعا، أنتجت الإمارات شيلة جديدة تحتفي بالتطبيع تحت عنوان “خذني زيارة لتل أبيب”.
ولاقت الأغنية ترحيبًا إسرائيليًا واحتفاء من قبل المغردين اليهود، يقابله غضبة شعبية إلكترونية من مغردين عرب وخليجيين معتبرين أنها “وصمة عار بحق كل إماراتي”، ونوعا من “التطبيل” غير المبرر وإثبات الولاء لـ(إسرائيل).
#الامارات_رساله_سلام شيلة #تل_أبيب ✈️ pic.twitter.com/3EH8O1kHO8
— عبدالله المهري ???????? (@Almahri_abdullh) September 15, 2020
وتقول كلمات الأغنية: “خذني زيارة لـ(تل أبيب).. أرجوك يالنشمي اللبيب.. أنا بدوي ونهجي رهيب عاشت إمارات السلام.. عز العرب عز الشعوب.. والقدس قدسي.. والدروب أدلها من كل صوب.. عاشت إمارات السلام”.
من جانبه، لم يفوت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” الفرصة واحتفى بالأغنية، وأعاد نشرها قائلا: “ما أجمل هذه الكلمات التي تزينت بلحن ينضح سلام، وإلى الجميع نقول أهلا بكم في إسرائيل”، ليرد عليه “المهري”: “شكرًا أدرعي.. سلام”.
وأشار ناشطون إلى أن كلمات الأغنية متناقضة ومشوهة وتثير السخرية، ولفت بعضهم إلى أن القائمين على هذا العمل الفني “مغمورون”، لم يحصلوا على وقت كافٍ لإخراج أغنية تروج بأن التطبيع جاء شعبيًا وهو ما لم يحدث.
وأبدى مغردون استغرابهم من هذا التصرف، فعلى الرغم من اتفاقات السلام التي وقعتها مصر والأردن مع (إسرائيل) بعد الحرب، لم يحدث أن تغنّى مطربو البلدين بالسلام المزعوم مع (تل أبيب) أو تمنّي زيارتها.
أغنية أعدت تحت "بيت درج" لـ"مطربين" إماراتيين بعنوان "خذني زيارة لتل أبيب".
عقدت مصر والأردن اتفاقيات "سلام" مع الاحتلال منذ عقود ولم تصدر أغنية فيهما مثل هذا الهراء.
الفرق هو أن السلطة في الإمارات تدير عملية #التطبيع عبر كل الوسائل لتقول أنه تطبيع شعبي. وهذا لن يحدث مهما فعلوا!— فراس أبو هلال (@FerasAbuHelal) September 16, 2020
كما هو متوقع ؛ بدأ الغناء للتطبيع وبدأ الانتاج الفني الخياني من المرتزقة الذين يتبعون كل ناعق دون مبدأ ولا قيم
"خذني زيارة لتل أبيب " نعيق لاماراتيين خونة
سيتبع هذا انتاجات فنية ضخمة لتغيير مكانة العدو الصهيوني في الوجدان العربي #التطبيع_خيانة و #فلسطين_قضية_الشرفاء pic.twitter.com/IB6nghyxCC— Rachid Gholam رشيد غلام (@rachidgholam) September 16, 2020
اضف تعليقا