في فضيحة جديدة للنظام المصري، كشفت مواطنة أن شرطة محافظة البحيرة لفقت التُهم لزوجها بسبب رفضه العمل مرشدا للأمن.
وبحسب الزوجة فإن قوات الشرطة ظلمتها هي وأطفالها الخمسة، بعد تلفيق تهمة حيازة 46 قرصا من مخدر “الترامادول” لزوجها، واعتقاله رغم عدم العثور على شيء بعد تفتيش المنزب بالكامل.
إما العمل كـ"مرشد" لـ"الداخلية" وإما غياهب السجون بتهم ملفقة.. سيدة تشتكي من "ظلم" مركز شرطة بالبحيرة لزوجها
Publiée par الجزيرة – مصر sur Jeudi 17 septembre 2020
وتابعت أنها ذهبت إلى قسم الشرطة، لكن أمناء الشرطة طلبوا منها رشوة مالية للإفراج عن زوجها، ودفعت لهم 2000 جنيه ليتم الإفراج عنه بالفعل.
لكن العائلة فوجئت باعتقاله مجددا بعد كسر باب المنزل ليلا بينما كان أطفالهما نائمين، فسألت الزوجة الضابط “علي منصور” الذي أشرف على عملية الاقتحام، لماذا يتم القبض على زوجها الآن، فرد عليها بأن عليه حكما بالسجن لمدة 6 أشهر في قضية أخرى ملفقة تتضمن حيازة سلاح آلي ومخدر الحشيش، وذلك رغم القبض عليه من منزله ولم يكن معه شيئا من ذلك.
وتقول الزوجة إن تلفيق القضية جاء بسبب شكواها ضد ضباط القسم وأمنائه، ورفض زوجها العمل مرشدا سريا للشرطة في المنطقة.
واختتمت السيدة استغاثتها أنها الآن بلا عائل ولديها خمسة من الأطفال، وناشدت الجهات المسؤولة بالوقوف بجانبها هي وزوجها، إذ أنها لا تستطيع إعالة الأطفال وربما تضطر للتسول من أجل إطعامهم.
اضف تعليقا