كشفت حملة حقوقية دولية عن تدهور صحة الناشط الإماراتي “أحمد منصور”، المعتقل في زنزانة انفرادية بسجن الصدر سيئ السمعة بأبوظبي.
وأشارت “الحملة الدولية من أجل الحرية في الإمارات”، في تغريدة على “تويتر”، إلى أن “منصور” يقبع في زنزانة ضيقة من دون سرير، ولم يسمح له بالحصول على الكتب ولا أشعة الشمس، أو بالخروج للهواء الطلق.
وأكدت أن الظروف السيئة لاحتجاز الحقوقي الإماراتي أدت إلى تدهور حالته الصحية، لاسيما مع دخوله إضرابات متتالية عن الطعام، احتجاجا على تلك الظروف.
During his time in #AbuDhabi’s notorious Al-Sadr prison, #AhmedMansoor has been on extended hunger strikes, putting his health and life at risk to protest his abysmal detention conditions. ????https://t.co/SYMMhQhjex #FreeAhmed @GulfCentre4HR @anhri
— IFEX (@IFEX) September 20, 2020
يشار إلى أنه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعثت منظمات “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” و”مركز الخليج لحقوق الإنسان” و137 منظمة أخرى برسالة إلى الرئيس الإماراتي “خليفة بن زايد آل نهيان”، طالبت خلالها بالإفراج عن “منصور”.
و”منصور” ناشط سياسي وحقوقي إماراتي ومهندس وشاعر، وواحد من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات، وهو أيضًا مدون، ونال جائزة “مارتن إينالز” للمدافعين عن حقوق الإنسان عام 2015، اعتقلته السلطات في الإمارات، عام 2011 بتهمة “إهانة كبار مسؤولي الدولة”، لكنها أفرجت عنه بعد 8 أشهر، وتضعه تحت المراقبة الإلكترونية، قبل أن تقوم باعتقاله مرة أخرى عام 2017.
وخلال سجنه، تدهورت صحة “منصور”، إثر إضراب عن الطعام قام به، ضد ظروف احتجازه، وهو ما أثار مخاوف حقوقية واسعة لاسيما بعد وفاة المعتقلة الإماراتية “علياء عبد النور” إثر تعرضها لشتى أنواع التعذيب وإهمالها طبيا داخل سجون الإمارات رغم مرضها بالسرطان.
واعتقلت “علياء”، من منزلها بمدينة عجمان، في 28 يوليو/تموز 2015، بتهمة مساعدة الأسر السورية المتضررة من الحرب وجمع التبرعات لها، قبل أن توافيها المنية في 4 مايو/أيار 2019، إثر تعرضها لإهمال طبي وأعمال تعذيب ممنهجة، رغم مناشدات منظمات حقوقية بالإفراج عنها أو توفير العناية الطبية لها
اضف تعليقا