واصلت السعودية تطبيعها غير المعلن مع تل أبيب عبر فتح أجواءها للطائرات الإسرائيلية بعد أيام من اتفاق التطبيع الذي أبرمته مع الإمارات والبحرين.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن وفدا رفيعا من إسرائيل توجه إلى البحرين عبر طائرة مرت فوق الأجواء السعودية لإجراء مباحثات إضافية حول تفاصيل اتفاق العار.

وأقلت الطائرة، التي تتبع شركة “يسرائير” للطيران، شخصيات رسمية إسرائيلية، وعبرت المجال الجوي السعودي، متجهة إلى المنامة.

وضم الوفد الإسرائيلي مسؤولين رفيعي المستوى من حكومة الاحتلال برئاسة المدير العام لديوان رئاسة الوزراء “رونين بيرتس”، ومدير عام وزارة الخارجية “ألون أوشفيز”، ومسؤولين كبار من مجلس الأمن القومي وديوان رئاسة الوزراء وبعض الوزارات الأخرى.

من جانبها، احتفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بالخطوة وأكدت أن هذه الطائرة الإسرائيلية هي الأولى التي تمر من سماء السعودية باتجاه البحرين بعد أن حلقت طائرة أخرى في سماء المملكة متجهةً للإمارات منذ أسابيع.

وأشارت إلى أن الوفد توجه إلى البحرين من أجل عقد اجتماعات رسمية للترويج لإنشاء محطة طيران في العاصمة المنامة.

والثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إنه تحادث هاتفيا مع ولي العهد البحريني، الأمير “سلمان بن حمد”، وقال “نتنياهو”، في رسالة مصورة: “كانت المكالمة استثنائية ورائعة وودية جدا”.

ومطلع الشهر الجاري، سمحت السعودية بفتح مجالها الجوي أمام الطائرات المتجهة من إسرائيل إلى الإمارات، قبل أن تعلن السماح بالخطوة بشكل دائم أمام جميع الطائرات الإسرائيلية المتجهة للإمارات.