لم يتحمل النظام الإماراتي أن تغرد مواطنة واحدة فقط خارج سرب التطبيع والاحتفاء باتفاق العار مع إسرائيل، فقرر تهديدها بالقتل أو الاعتقال.
وكشفت الكاتبة الإماراتية “ظبية خميس”، عن صدور قرار بمنعها من السفر، متخوفة من إمكانية اعتقالها، بعد موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل.
وقالت “ظبية”، عبر صفحتها بـ”فيسبوك”، إنها فوجئت بقرار صادر من السلطات في أبوظبي بمنعها من السفر، لدى محاولتها السفر من مطار دبي إلى القاهرة، السبت، حيث تم إبلاغها بالقرار في مطار دبي دون إبداء أسباب.
وعبرت “ظبية” عن خوفها على حياتها وحريتها، وتحدثت عن تهديدات وإمكانية تعرضها للاعتقال، مطالبة بإرسال تلك الرسالة إلى المؤسسات الحقوقية في أي مكان.
قالت الكاتبه الاماراتيه ظبيه خميس انها تم منعها اليوم من السفر بقرار صادر من أمارة ابو ظبي بمنعها من السفر من أبو ظبي…
Publiée par Dhabiya Khamis sur Samedi 26 septembre 2020
وحملت الكاتبة الحكومة الإماراتية كامل المسؤولية عن أي “قمع أو اعتقال أو اغتيال أو تصفية” يمكن أن تتعرض لها، على حد قولها.
وبعد إعلان قرار تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، قال متابعون إن تعليمات مشددة صدرت من السلطات في أبوظبي بعدم السماح بأي شكل من أشكال المعارضة للقرار، مهددة بقمع أي مخالف أو معترض.
الكاتبة الإماراتية ظبية خميس، تكاد تكون الإماراتية الوحيدة التي عبرت عن رفضها وإدانتها صراحة لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني من داخل الإمارات. اليوم تتعرض للمضايقة والمنع من السفر
أتمنى أن تكون بخير #خليجيون_ضد_التطبيع #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/qEPA9RN6Zi
— هاني الخراز Hani (@Qatar012) September 26, 2020
وتمتلك الإمارات منظومة متطورة لمراقبة المواطنين والتنصت عليهم، لا سيما الناشطين والمعارضين، شاركت في بنائها شركات إسرائيلية، أبرزها شركة NSO.
ووقعت أبوظبي وتل أبيب والمنامة اتفاقيات لتطبيع العلاقات، في واشنطن، منتصف الشهر الجاري، وشرع الإماراتيون فورا في إبرام اتفاقيات اقتصادية وسياحية وتجارية مع الإسرائيليين.
اضف تعليقا