في تصريح تطبيعي جديد، قال الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية “سلطان أحمد بن سليم”، أن بلاده نادمة لعدم التطبيع المبكر مع إسرائيل، معتبرا أنها أضاعت وقتا مطولا في أمور غير مفيدة.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال: “إننا ضيعنا وقتنا في المواجهة مع إسرائيل فيما يعرف بالحرب الباردة والحرب الساخنة واتضح في النهاية أن هذا الأمر غير مفيد”.
وتابع بن سليم زاعما أن اتفاق التطبيع الذي أبرمته الإمارات سيعزز نفوذها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مضيفا أن التطبيع قد يعيد إيران أيضا إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى أعمال تجارية.
ولفت المسؤول الإماراتي إلى أن بلاده وقعت الكثير من العقود مع إسرائيل للتعاون في مجالات عدة، قائلا: “نحن نحتاج إلى إسرائيل في مجال التكنولوجيا وهم يحتاجون إلى سوقنا وموقعنا”.
وأشار إلى أنه سيسمح لرجال الأعمال الإسرائيليين بالاستثمار في منطقة جبل علي التجارية الحرة، فهي منطقة أعمال نشطه وتصل خدماتها إلى ملياري شخص في دول مثل الهند وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وغيرها.
وغداة اتفاق التطبيع الموقع بين الإمارات وأبوظبي منتصف الشهر الجاري، وقعت شركتا “دوفرتاور” الإسرائيلية، و”موانئ دبي العالمية” الإماراتية، 3 مذكرات للتعاون في أنشطة الشحن والموانئ، شملت إنشاء خط شحن بحري بين دبي وإيلات.
وشهدت الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، خلال الشهر الجاري توقيع اتفاقي التطبيع بين الإمارات والبحرين من جانب و(إسرائيل) من جانب آخر، حيث مثل الإمارات وزير خارجيتها “عبدالله بن زايد” ومثل البحرين وزير خارجيتها “عبد اللطيف بن راشد الزياني”، ومثل (إسرائيل) رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.
وحضر مراسم التوقيع وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” ومستشار الرئيس الأمريكي “جاريد كوشنر” وأكثر من 1000 شخصية أمريكية ودولية وعربية وجه لهم البيت الأبيض دعوات باسم “ترامب”.
وبهاتين الاتفاقيتين تصبح الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد مصر في 1979 والأردن في 1994.
اضف تعليقا