في إحراج جديد لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رشحت الناشطة المعتقلة “لجين الهذلول” ضمن قائمة المرشحين للحصول على جائزة نوبل للسلام، بعد أن زكاها سياسيون من كندا والنرويج.

يأتي هذا بعدما منحت فرنسا “لجين”، “جائزة الحرّيّة” التي تقدمها لجنة دولية مكونة من 5500 شاب، وسلمت إلى 2 من أشقائها وفقا لـ”فرانس برس”.

وعند تسليم الجائزة، قال المحارب القديم المتحدر من السكان الأصليين للولايات المتحدة والذي شارك في إنزال النورمندي “تشارلز نورمان شاي”: “لجين (…) عمركِ لا يتجاوز 31 عاما وقد اختبرتِ الوحشية.. أودعتِ السجن وعُذّبتِ لأنك قدتِ سيارة في بلدك، السعودية”.

وأضاف في فيديو: “بفضل تضحيتكِ، سمح للنساء بالقيادة في السعودية، وهذا تقدم مهم جدا”.

من جهته، قال نائب رئيس منطقة النورمندي التي تنظّم الجائزة في إطار المنتدى العالمي للسلام المنعقد الخميس والجمعة في كاين (شمال) “برتران دينيو”، إنّ لجين “لا تزال سجينة لأنها ترفض ببساطة توقيع ورقة تقول فيها إنها لم تتعرض لسوء معاملة رغم أنها كانت ضحية ذلك”.

واعتقلت “لجين” (31 عاما)، في مايو/أيار 2018، إلى جانب 10 ناشطين حقوقيين آخرين في السعودية، فيما تقول منظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.

وتنتظر “الهذلول”، التي رشحت من قبل لجائزة نوبل، محاكمة بتهمة “التخابر مع جهات أجنبية معادية للسعودية، وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية”.