في فضيحة جديدة للإمارات باليمن، دعا اجتماع لشيوخ قبائل في أرخبيل سقطرى إلى طرد المسلحين الموالين للإمارات من الجزيرة، مستنكرين ما وصفوه بإرهاب ممنهج تمارسه الميليشيات ضد السكان.

وفي اجتماعهم أكد الشيوخ أن هؤلاء المسلحين تسببوا في توترات واستفزازات لأبناء سقطرى، وشددوا على ضرورة إلغاء نقاط التفتيش المستحدثة على الطرق، وتسليم النقاط الثابتة إلى جنود من أبناء الأرخبيل.

وكان موقع “إنتيليجنس أون لاين” قد أكد أن مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين قاموا بزيارة إلى سقطرى في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، مشيرا إلى حرص الطرفين على إنشاء قواعد استخباراتية مشتركة.

وأشار الموقع الاستخباراتي إلى أن الوفود الإماراتية والإسرائيلية “دخلت البلاد دون أي عمليات تفتيش على الحدود، على الرغم من أن قطاعا من المجلس الانتقالي الجنوبي كان معادياً بشكل علني لوصول الضباط الإسرائيليين”.

يذكر أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، تسيطر على محافظة سقطرى بعد اجتياحها بقوة السلاح، منذ يونيو/حزيران الماضي، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية يمنية بأن الاشتباكات بين قوات اليمنية ومسلحي “الانتقالي الجنوبي” تجددت أمس السبت في محافظة أبين، جنوبي البلاد، بعد ساعات من توقفها.

وأضافت المصادر أن دوي الاشتباكات والقصف المدفعي في جبهتي الطِّرية والشيخ سالم سمع في مناطق زنجبار وجِعار والكود، وذلك بعد ساعات من إتمام صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين.