هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، وناقش معه ملفات العلاقات بين الدولتين بعد إبرام اتفاق العار بينهما رسميا في 15 سبتمبر/أيلول الماضي. 

وسريعا احتفى “بن زايد” بأجواء الاتصال الحميمية، مؤكدا أنه أسفر عن الاتفاق على لقاء قريب يجمعهما.

وكتب بن زايد على تويتر: “تلقيت اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو؛ تحدثنا خلاله حول تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى آفاق السلام وحاجة المنطقة إلى الاستقرار والتعاون والتنمية”.

ويعد هذا هو أول اتصال هاتفي معلن بين المسؤولين، منذ حديثهما، والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، يوم 13 أغسطس/آب الماضي، الذي تم في ختامه الإعلان عن قرار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.

وفي السياق ذاته، نقل موقع “واللا” الإخباري، عن مكتب “نتنياهو” أن وفدا إماراتيا رفيع المستوى، سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل، بعدما صادقت الحكومة الإسرائيلية، على اتفاق العار مع الإمارات، على أن يصادق عليه الكنيست الخميس المقبل.

وقوبل اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من الإمارات و”طعنة في الظهر”، وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.