في فضيحة إماراتية جديدة، أغلق موقع “تويتر” حسابات معارضين إماراتيين، وسط اتهامات واسعة لمكتبه في دبي بتنفيذ تعليمات وأجندة إماراتية في ملاحقة خصوم نظام بن زايد.

ومن أبرز الناشطين الذين قيد “تويتر” حساباتهم، “حمد الشامسي”، و”إبراهيم آل حرم”، حيث يظهر عند محاولة الدخول على الحسابين أنهما مقيدان بشكل مؤقت.

وألمح “الشامسي” إلى وجود علاقة لمكتب “تويتر” الإقليمي في دبي بالأمر، مشيرا إلى أنه راسل إدارة “تويتر” مستفهما عن سبب تقييد حسابه، لكنه لم يتلق ردا حتى الآن.

وبشكل مستمر، يوجه ناشطون انتقادات لمكتب “تويتر” الإقليمي، ويتهمونه بالتحول إلى أداة بيد الحكومة الإماراتية، علاوة على اختراقه بواسطة عملاء إماراتيين، تمكنوا من كشف هويات حسابات معارضة لأبوظبي والرياض، ثم القبض على أصحابها.

ويطالب حقوقيون وناشطون بنقل مكتب “تويتر” الإقليمي من دبي، وسط اتهامات للمكتب بالتجسس على معارضي الحكومات، فضلا عن ممارسة قمع ضد حرية الرأي والتعبير.