انتفض عشرات السودانيين مساء أمس الجمعة، رفضا لاتفاق العار الذي تم إبرامه مع إسرائيل على خطى الإمارات والبحرين.
وسار السودان على نهج بدأته الإمارات والبحرين بإبرام اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما توقع ترامب انضمام دول كثيرة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لاتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، معبراً عن يقينه بأن “السعودية ستنضم للركب قريباً”.
"لا للتطبيع"
محتجون في #السودان يشعلون الإطارات رفضاً لاتفاق #التطبيع بين حكومتهم والاحتلال الإسرائيلي#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/35qmU7YevW— إذاعة صوت القدس (@qudsradio) October 24, 2020
وشارك عشرات المواطنين السودانيين في وقفة احتجاجية ضد اتفاق التطبيع، في شارع رئيسي شرقي الخرطوم، ورددوا هتافات منها: “اسمع اسمع يا برهان (رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان).. لا تطبيع مع الكيان”.
كما رددوا: “لا تفاوض ولا سلام.. ولا صلح مع الكيان”، و”لا بنستسلم ولا بنلين.. نحن واقفين مع فلسطين”. وأحرق المتظاهرون علم الاحتلال الإسرائيلي.
تظاهرات في #السودان ضد #التطبيع مع الكيان الصهيوني ومطالبة بإسقاط نظام العملاء بقيادة المجلس العسكري الإنتقالي pic.twitter.com/mEGAkVwswi
— حلمي الكمالي (@AlkamaliHelmi) October 22, 2020
شتان بين من رفع علم #اسرائيل فرحا بالتطبيع وبين من يحرقه لمجرد التفكير بالتطبيع …. هنا #السودان #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/UEQkBTG0i3
— ????????????????منير الجاغوب ???????????????? (@MonirAljaghoub) October 21, 2020
والتظاهرة تعد أول ردة فعل شعبية في السودان على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق الجمعة، أنّ الخرطوم وتل أبيب اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما. لتصبح بذلك الخرطوم ثالث دولة عربية تفعل ذلك خلال شهرين ومع قرب يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وعقب الاتفاق، أعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، من بينها حزب “الأمة القومي”، وهو ضمن الائتلاف الحاكم، و”الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري”، فيما كشف القيادي السوداني بـ”قوى إعلان الحرية والتغيير”، محمد وداعة، الجمعة، عن اتصالات سياسية ومجتمعية لتشكيل جبهة ضد التطبيع مع إسرائيل.
اضف تعليقا