في تصريح مخزي جديد لوزير الخارجية البحريني، أعرب عبداللطيف الزياني عن فخره البالغ بقرار بلاده بالتطبيع مع إسرائيل، معتبرا أنها خطوة شجاعة.

وفي مقابلة خاصة مع موقع “والا” العبري، قال الزياني إن البحرين تتشاور مع إسرائيل ودول الخليج الأخرى بالشأن الإيراني وأنه يعتقد أنه لدى تولي الرئيس بايدن المنصب ستكون مشاورات مع الإدارة الجديدة. 

ووصل الزياني إلى إسرائيل الأربعاء في أول زيارة رسمية لمسؤول بحريني بعد توقيع اتفاق السلام، وأول رحلة جوية مباشرة من المنامة إلى إسرائيل رافقة بها مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط افي بركوفتش. 

وخلال اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي غابي اشكنازي أعلنت البحرين عن موافقتها إقامة سفارة إسرائيلية في المنامة وطلبها اقامة سفارة بحرينية في إسرائيل.

كما قال الزياني خلال المقابلة إنه فخور جدا بقرار البحريني حمد بن عيسى ال خليفة باقامة اتفاق سلام مع إسرائيل، واصفا القرار بالشجاع لافتا إلى أنه يعتقد أن إدارة بايدن ستستمر بعملية “اتفاقات إبراهيم” التي بدأها الرئيس ترامب. 

وأضاف: “اطلقنا السلام مع إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، وهذا موضوع الجميع يؤمن به، وليس فقط الشعب البحريني، إنما الشعب الأمريكي، الإدارة وكل العالم يؤمنون أن السلام هو الطريق، هذا ليس موضوع حزبي في الولايات المتحدة، هذا الموضوع يسير مع القيم الأمريكية”.