شنّت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي إلهان عمر هجوما لاذعا على الإمارات، وأكدت أنها تقدمت بتشريعات لمنع بيعها طائرات إف 35 المتقدمة.
وفي تغريدة لها عبر حسابها على تويتر، قالت إلهان: “سعر طائرة F-35 الواحدة يقدر بنحو 100 مليون دولار، بينما يمكننا بنفس القيمة إطعام 40 مليون طفل حول العالم.
وتابعت: “لقد تقدمت بتشريعات لمنع بيع طائرات F-35 وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى إلى الإمارات، بسبب انتهاكاتها لحقوق الانسان، علينا أن نركز على كيفية محاربة وباء كورونا القاتل بدلا من تسليح الطغاة”.
A single F-35 costs over $100 million. For that kind of money, we could feed 40 million kids.
I've introduced legislation to block the sale of F-35s and other weapons to the UAE, a global human rights abuser. We should be focused on the deadly pandemic, not arming dictators. pic.twitter.com/tUUldnPfIn
— Rep. Ilhan Omar (@Ilhan) November 23, 2020
وقبل أيام، نشرت إلهان مقالا في مجلة “ذا نيشن” (The Nation) الأميركية، قالت فيه إن ترامب تعامل مع أكثر طغاة العالم وحشية، وتحدثت عن علاقته بحكام الإمارات والسعودية وإسرائيل.
وأكدت أن اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية لم تكن في الواقع اتفاقيات سلام، وإنما صفقات أسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان.
وأضافت أن إدارة ترامب أرادت من هذه الاتفاقات تمكين بعض دول الخليج وزيادة مخاطر الحرب مع إيران، وأوضحت أن ترامب اقترح مباشرة بعد توقيع اتفاق السلام المزعوم بين الإمارات وإسرائيل، بيع أسلحة لأبو ظبي بقيمة 23 مليار دولار، وأقرّت إدارته أن صفقة الأسلحة مرتبطة بالاتفاق.
وواصلت الهجوم على الإمارات بقولها إنها إلى جانب جرائم الحرب الموثقة جيدا في اليمن، فإن أبوظبي متهمة أيضا بارتكاب جرائم حرب في ليبيا، وانتشرت تقارير تفيد بأنها تجند الأطفال مقابل الأموال من نفس المليشيات التي ارتكبت إبادات جماعية في دارفور، مما قوض الانتقال السلمي في السودان.
واختتمت النائبة الديمقراطية مقالها بطلب من الرئيس المنتخب جو بايدن التراجع عن اتفاقات الشرق الأوسط التي أبرمها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، معتبرة أن تلك الاتفاقات هي في الحقيقة ليست اتفاقات سلام، وإنما صفقات لبيع الأسلحة إلى منتهكي حقوق الإنسان.
اضف تعليقا