أكد مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال العالم النووي الإيراني “محسن فخري زاده”، مشيرا إلى أنه كان أحد أهداف تل أبيب لمدة طويلة ماضية.

ولم يكشف المسؤول الأمريكي عن تفاصيل حول ما إذا كانت إدارة “ترامب” على اطلاع مسبق على العملية، بحسب ما نقلته CNN.

وأقر المصدر بأن إسرائيل في العادة تطلع الإدارة الأمريكية على معلومات حول أهدافها والعمليات التي تعتزم تنفيذها قبل التنفيذ، لكنه رفض تأكيد ما إذا كانت قد فعلت الحكومة الإسرائيلية ذلك هذه المرة.

وأشار المسؤول إلى أن إيران في وضع صعب بشأن الرد على تلك العملية، لأن إقدام إيران على خطوة انتقامية بحق الأمريكيين تصعب مهمة “بايدن” بخصوص رفع العقوبات عن طهران وإطلاق العملية الدبلوماسية، ولكن إذا لم ترد إيران فإن تهديداتها ستبدو جوفاء بالنسبة للداخل الإيراني ولدول المنطقة.

وكشف المصدر أن عقوبات إضافية ستُفرض على طهران في غضون الأسبوع المقبل والذي يليه، فقد أعطى “ترامب” “بومبيو” “كارت بلانش” لمواصلة فرض سياسة الضغط الأقصى على طهران خلال الشهرين القادمين.

وسبق أن اتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل بالضلوع باغتيال العالم النووي البارز، مؤكدين أنها تحمل بصمات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد.

ورغم ذلك، فإن طهران لم تُقدم أدلة حول ادعاءاتها، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي الاتهامات الموجهة لها.