في خطوة جديدة تدعم مسار التطبيع، أعلن وزير التعليم المغربي، سعيد أمزازي، عن إدراج التعبيرات الثقافية للرافد اليهودي وتاريخ اليهود المغاربة ضمن البرامج الدراسية في مدارس المغرب.
وفي حواره لموقع “هسبريس”، أشاد الوزير المغربي بالخطوة، مؤكدا أنها تأتي للتأكيد على انخراط المدرسة المغربية (العامة والخاصة) في تثبيت الهوية الوطنية متنوعة المقومات، والموحدة بانصهار كل مكوناتها كما عَرّفَها دستور المملكة.
وأوضح أن “ذلك الأمر غير جديد على المغرب وملوكه، الذين كانوا عبر التاريخ يولون عناية خاصة للرافد اليهودي، وأكبر دليل على ذلك تدريس اللغة العبرية في الجامعات المغربية منذ سنين”.
وأكد أن “الهدف في هذه المرحلة التذكير بقيم التعايش والتسامح التي تميز بلادنا وترسيخها”.
وقبل أيام، أعلن ترامب استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، مع اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية التي تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو السيادة عليها.
وتبع ذلك، إعلان العاهل المغربي الملك محمد السادس استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.
لكنه شدد على أن ذلك لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط، وهو ما لاقى استهجانا فلسطينيا وعربيا واسعا.
اضف تعليقا