قرر مغردون تدشين حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة البضائع والمنتجات الإماراتية، لمعاقبة أبوظبي على انخراطها في التطبيع مع إسرائيل، وترويجها له في الدول العربية.

وانطلقت الحملة عبر “تويتر” على حساب حمل اسم “مقاطعة المنتجات الإماراتية”، ودعت الناشطين إلى المشاركة فيها رفضا لدور الإمارات التخريبي في المنطقة وسلوكياتها المشينة وعلى رأسها التطبيع.

وعبر الوسم، الذي حمل اسم الحملة، عددت الحملة أسماء شركات ومؤسسات إماراتية، ونشر قائمة مفصلة بمنتجاتها في الأسواق الخليجية والعربية.

كما أصدرت بيانا عددت فيه أسباب وجوب مقاطعة المنتجات والبضائع الإماراتية، وهو ما لاقى تفاعلا من العديد من الناشطين والمتابعين .

 

وقبل أيام، أطلقت 16 جمعية وهيئة نقابية وطلابية وسياسية عربية مناهضة للتطبيع حملة شعبية واسعة لمقاطعة “المؤسسات المتصهينة” تحت شعار “قاطع من أجل فلسطين”.

وحمل البيان توقيع عدد من الجمعيات، بينها موقع “قاطع لأجل فلسطين”، الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، وحملة المقاطعة-فلسطين، والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والمرصد الدولي لمقاومة التطبيع، والمركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع، إلى جانب كل من المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، والقوى الشعبية لمقاومة التطبيع-السودان، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

كما وقعت على البيان المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني-موريتانيا، وهيئة علماء فلسطين، والائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين.

وأعلنت الإمارات، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، عن تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، برعاية أمريكية، وأتبعت هذا الإعلان بتوقيع عشرات الاتفاقيات مع دولة الاحتلال في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية، وهو ما أثار استنكار قوى عربية وإسلامية، أبرزها حركات المقاومة الفلسطينية، لاسيما أن أبوظبي لعبت أدوارا رئيسية في الضغط على دول عربية أخرى للتطبيع مع الاحتلال، مثل السودان والمغرب.