كشفت صحيفة لبنانية عن دور مشبوه يقوم به مستشار الأمن الوطني الإماراتي “طحنون بن زايد” في لبنان، وهو ما أثار شكوكا كبيرة حوله.

ويحظى المسؤول الإماراتي المعروف حركيا بـ”أبو عبيد” بشبكة علاقات واسعة في الأوساط اللبنانية، وله صلات بأجهزة الأمن اللبناني، دون تولي أي منصب رسمي في سفارة أبوظبي بالعاصمة بيروت.

ويوصف “أو عبيد” بأنه أحد أبرز المسؤولين الإماراتيين الأمنيين، وأنه متخصص في ملف لبنان.

وزاد من إثارة الجدل حول طحنون بن زايد علاقاته الخاصة، وارتباطه بفتاة لبنانية لفترة طويلة، دون إشهار علاقته بها، حتى توقيفه في بلاده، وإعفائه من جميع مهامه.

ونقلت الصحيفة، أن اتهامات بالفساد تلاحق “أبوعبيد”، قد تتعلق بإهدار أموال كثيرة كانت مخصصة لعمله الأمني، أو إنشاء شبكات أمنية تتبع له من دون هيكلية تعيدها إلى مركز القرار في الإمارات.

وأضافت الصحيفة المقربة من “حزب الله”، أن حكما بالإعدام صدر ضد رجل “بن زايد”، بعد اتهامات له بالتورط بالعمل لصالح إيران وحلفائها، وهي رواية يجرى التدقيق فيها من قبل جهات لبنانية.

وكان “أبو عبيد” أحد من جرى تكليفهم من قبل أبوظبي بالتقصي عن طريقة حصول الصحيفة على وثائق دبلوماسية إماراتية نشرتها خلال العامين الماضيين.

وفي العام 2018، تلقت الصحيفة، مطالبات بوقف نشر سلسلة تسريبات لبرقيات سرية صادرة عن السفارتين الأردنية والإماراتية في بيروت، تحت عنوان “الإمارات ليكس”.