في سقطة جديدة، أبدى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “نايف الحجرف” سعادته بإبرام عدد من الدول العربية اتفاقيات تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، معتبرا أنها “محل كل تقدير”.
وأكد ” الحجرف” أن دول مجلس التعاون الخليجي طالما نادت بأن يعم السلام العالم أجمع، وليس المنطقة فحسب.
ووصف المسؤول الخليجي اتفاقيات العار بأنها اتفاقيات سلام، مشيرا إلى أنها تتيح الفرصة للتنمية والتركيز على بناء المجتمعات ودعم الشباب وكذلك التركيز على كافة الخطط والمشاريع التنموية التي تنعكس إيجاباً على حياة الشعوب، وهي أمور تتطلب بالتأكيد توفر مقومات الأمن والاستقرار.
ولفت “الحجرف” إلى إيمان دول مجلس التعاون بحق جميع الشعوب في العيش بسلام، وأن علاقتها تُبنى من منطلق الدعوة أن يعم السلام العالم أجمع.
وفي مقابل ذلك، أكد “الحجرف” على موقف دول المجلس الثابت والداعم للحق الفلسطيني، وهو ما تم تأكيده عبر مختلف قمم دول مجلس التعاون.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت الإدارة الأمريكية موافقة المغرب على التطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل، مقابل امتيازات، أبرزها اعتراف واشنطن بسيادته على إقليم الصحراء.
وبهذا الإعلان، باتت الرباط العاصمة الوحيدة في منطقة المغرب العربي التي تقيم علاقات مع تل أبيب، إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل في 2010.
كما بات المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
اضف تعليقا