“ستؤتي اتفاقيات السلام ثمارها”.. هكذا أعلنت سفيرة البحرين السابقة لدى أمريكا “هدى نونو” أن “عام 2021 سيكون أكثر إثارة من العام 2020″، في وقت توقع فيه مجموعة من الخبراء حصول شراكات وصلات متزايدة بين إسرائيل ودول الخليج مع عام 2021، وأبرزها في مجالات التكنولوجيا والتطورات الأكاديمية والسياسية.
واعتبرت “نونو”، وهي عضو في الجالية اليهودية في البحرين، أن “الشراكات المتنامية بين البحرين وإسرائيل ستؤدي إلى سلام مستدام في المنطقة”، وفقا لصحيفة “جيروزالم بوست”.
وأشارت إلى أنه “سيكون هناك تعاونا في قطاعات الأعمال والرعاية الصحية والتعليم والسفر والسياحة، فضلا عن أننا نخطط لافتتاح كنيسنا اليهودي الذي تم تجديده حديثا في الربع الأول من العام الماضي في المنامة”.
وفي الإمارات، توقعت الخبيرة في الاتصال السياسي والتنمية المجتمعية، “نجاة السعيد”، نموا في العديد من المجالات، “لاسيما الأكاديمية، وفي الدراسات البحثية والإصدارات المشتركة، فضلاً عن المزيد من التعاون في مجال الصحة والإعلام”.
السياحة الإسرائيلية
كما أكّد المؤسس المشارك لمجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، “فلور حسن ناحوم”، أن “السياحة الإسرائيلية في الخليج ستتوسع، كما نأمل من الخليجيين زيارة إسرائيل والصلاة في القدس”.
ومن جانبها، قالت رئيسة قسم الشرق الأوسط للاتصالات “شتاينريتش”، “أرييلا شتاينريتش”، إنّه “بينما كان هناك تركيز كبير على الشركات الإسرائيلية التي تمارس الأعمال التجارية في الخليج في الأشهر القليلة الماضية، أعتقد أننا سنرى المزيد من الشركات الخليجية تقوم بأعمال تجارية في إسرائيل”.
ولفت المؤسس المشارك لمجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، “دوريان باراك”، إلى أنه “بعد الازدهار السياحي، ستظهر المواد الغذائية والصحة والجمال والمنتجات الاستهلاكية الإسرائيلية طريقها إلى تجار التجزئة الإماراتيين والبحرينيين”.
وأضاف أنّه “سيكون هناك مشاريع مشتركة في مجالات المياه، وإدارة النفايات، ومصادر الطاقة المتجددة، والرعاية الصحية”.
والشهر الماضي، توقع رئيس مجلس إدارة شركة موانئ دبي، أن تنمو التجارة بين الإمارات وإسرائيل لتصل إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار.
وأقامت الإمارات والبحرين علاقات رسمية مع إسرائيل في 15 سبتمبر 2020، لتصبحا أول بلدين عربيين يقدمان على الخطوة التي ظلت لأكثر من 25 عاما في عداد المحرمات السياسية بالمنطقة.
اضف تعليقا