وجهت جماعة “الحوثي” اليمنية، على لسان المتحدث العسكري باسمها، تهديدا للسعودية، باستهداف 10 مواقع “حيوية وحساسة” فيها.

وقال يحيى سريع متحدث الحوثيين العسكري، في مؤتمر في صنعاء نقلته قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين: “هناك 10 مواقع حيوية وحساسة في عمق السعودية، ضمن أولويات أهدافنا قد تتعرض للاستهداف في أي لحظة”.

‏‎وأضاف أنهم مستعدون لتنفيذ تلك الضربات النوعية للأهداف الحيوية بالسعودية، خلال 24 ساعة إذا قررت القيادة ذلك، دون أن يحدد طبيعة تلك الأهداف.

حصاد عام

وتحدث سريع عن حصاد أعمال نفذتها قواته خلال عام 2020 المنتهي، موضحا أن جماعته “أطلقت 75 صاروخا باليستيا ومجنحا استهدف السعودية، فيما أطلقت 178 صاروخا آخر على مواقع عسكرية تابعة للقوات الحكومية اليمنية خلال عام 2020”.

وأعلن “إسقاط 67 طائرة حربية واستطلاعية مقاتلة وتجسسية تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية خلال عام 2020”.

ووفقا لبيانه في المؤتمر فإن جماعته قتلت 6 آلاف و467 شخصا، وأصابت 8 آلاف و899 آخرين من قوات الحكومة اليمنية خلال العام الماضي.

ويوم الخميس الماضي، توعدت هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع، التابعة للحوثيين في اليمن، بعمل استخباراتي استباقي على الصعيدين الخارجي والداخلي، ليكون مفاجأة العام الجديد لقوات التحالف التي تقودها السعودية.

وقال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع،”عبد الله علي الحاكم”، في تصريح لقناة “الميسرة” التابعة للحوثيين، “هناك مفاجأة آتية للعدو في عام 2021، تكون نتائجها أكثر مما كانت عليه عام 2020”.

وشدد على أن “قوات الحوثي تمكنت في عمليتي البنيان المرصوص من اختراق صفوف العدو”، مضيفا أن “العام 2020 كان حافلا بالإنجازات في المناطق الشمالية والشرقية والغربية وبنسبة لافتة ومهمة”. 

معركة طويلة

وفي سبتمبر الماضي، أعلن الحوثيون (أنصار الله)، عن هجوم مزدوج بصاروخ بالستي وثلاث طائرات مسيّرة على “هدف مهم” في العاصمة السعودية الرياض. 

جاء الإعلان بعد أيام من هجومين واسعين استهدفا مطار أبها السعودي، وبعد ساعات من إعلان المملكة اعتراض طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها الجماعة. 

ويشهد اليمن، منذ 6 سنوات، حربا بين القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.