أعلنت فرنسا إغلاق 9 مساجد في البلاد، بعد مراقبة خاصة لـ18 دارا للعبادة خلال أسابيع، وفقا لقانون “النزعة الانفصالية” الذي تم إقراره مؤخرا.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” على تويتر “أغلِقت 9 من بين 18 دار عبادة تمت مراقبتها بشكل خاص بطلب مني” وأضاف “نتخذ إجراءات حازمة ضد النزعة الانفصالية الإسلامية”.
Conformément aux instructions du Président de la République et du Premier ministre, nous menons une action déterminée contre le séparatisme islamiste.
???? Parmi les 18 lieux de culte qui étaient particulièrement surveillés à ma demande, 9 ont pu être ferméshttps://t.co/E2dfPLLuBW— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) January 15, 2021
وتزعم السلطات الفرنسية أن معظم هذه المساجد أغلقت على خلفية أسباب إدارية، ومن بين هذه الأسباب عدم مطابقتها لمعايير السلامة، وتوجد أغلب هذه المؤسسات في باريس.
وفي 2 ديسمبر/كانون الاول الماضي غرد وزير الداخلية الفرنسي على صفحته الخاصة على تويتر وقال “وفقا لتعليماتي، ستطلق أجهزة الدولة إجراءات ضخمة وغير مسبوقة ضد النزعة الانفصالية. سيتم فحص 76 مسجدا يشتبه في كونها انفصالية في الأيام المقبلة وسيتم إغلاق المساجد التي سيتعين إغلاقها”.
Conformément à mes instructions, les services de l’Etat vont lancer une action massive et inédite contre le séparatisme.
???? 76 mosquées soupçonnées de séparatisme vont être contrôlées dans les prochains jours et celles qui devront être fermées le seront.https://t.co/0R3RQ2zFoi— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 2, 2020
وكان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” قد طالب في لقاء سابق مع مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا، بضرورة التأكيد أن الإسلام دين وليس حركة سياسية، وبوضع الخطوط العريضة لتشكيل مجلس وطني للأئمة، يكون مسؤولاً عن إصدار الاعتمادات لرجال الدين المسلمين في البلاد أو سحبها منهم.
يأتي ذلك في ظل حملة عنصرية واسعة من السلطات الفرنسية ضد كل ما يعتبر شكلا إسلاميا بالبلاد، وقد شملت تلك الحملة إغلاق المدارس والمساجد والجمعيات الخيرية الإسلامية.
اضف تعليقا