بعد هزيمته النكراء في الانتخابات الرئاسية، يمنح الكونجرس الأمريكي، دونالد ترمب، لقب أول رئيس أمريكي يؤيد مجلس النواب مساءلته للمرة الثانية، بعدما وافق على مساءلته في 13 يناير الجاري
ومن المتوقع أن يقدم مجلس النواب لائحة المساءلة التي يُتهم فيها ترمب بالتحريض على العصيان، إلى مجلس الشيوخ رسمياً
وأعلن السيناتور تشاك شومر، زعيم الديموقراطيين، أنه تم الاتفاق على إرجاء محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، حتى الثامن من فبراير المقبل
وأضاف شومر قائلًا إن الجدول الزمني الجديد سيعطي لمشرعي مجلس النواب الذين سيمثلون الادعاء في القضية، وكذلك فريق ترامب مزيداً من الوقت للاستعداد للمحاكمة.
وعلى ما يبدو أن قرار تأجيل محاكم ترمب إلى مطلع فبراير لاقى استحسانًا لدى الجمهوريين الذين أثنى زعيمهم على القرار، بينما جاء على لسان المتحدث باسمه الذي قال: إن هذا القرار يعد انتصار للأصول القانونية والنزاهة”
فيما يدور التساؤل الآن حول موقف النواب الجمهوريين من محاكمة ترمب، خصوصًا بعدما صرح السيناتور الجمهوري المقرب من ترمب، لينزي جراهام، إن الاتفاق بين شومر زعيم الديموقراطيين وماكونيل زعيم الجمهوريين “منصف لكل المعنيين بالأمر”
مضيفًا أن الاتفاق “يمنح فريق الدفاع عن الرئيس وقتاً كافياً للاستعداد، ويحرك العملية قدماً من أجل صالح البلاد”.
وبينما يقبع الرئيس الأمريكي السابق في فلوريدا التي سافر إليها بمجرد انتهاء فترة رئاسته، مؤكدًا سعيه لتولي الرئاسة مجددًا في 2024
يستعد الديمقراطيون، في مجلس النواب، لتقديم لائحة الاتهام ضد ترامب، لعرضها على مجلس الشيوخ، الذي ستتطلب إدانته موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، وهو ما يعني أنه سيتعين على 17 من رفقاء ترامب في الحزب الجمهوري التصويت ضده
اضف تعليقا