كشفت صحيفة هارتس العبرية  أن الاحتلال الإسرائيلي سمح للولايات المتحدة الأمريكية بتركيب نظام بطاريات الدفاع الجوي الصاروخي “القبة الحديدية”، الذي اشتراه الجيش الأمريكي مؤخرًا، في منطقة الخليج العربي.

وجائت هذه الموافقة على خلفية توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول الخليجية، إلى جانب صفقتي سلاح كبيرتين بين الولايات المتحدة وكل من الإمارات والسعودية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الولايات المتحدة ستضع بطاريات القبة الحديدية أيضا في قواعد عسكرية مختلفة في أوروبا والشرق الأقصى، على أن يجرى تشغيلها فقط من قبل القوات الأمريكية.

وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة: “الموافقة التكنيكية على نشر الأمريكيين البطاريات بهدف حماية قواتهم من هجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها”.

وأضاف المسئولون الصهاينة: “إن تزايد اهتمام السعودية ودول أخرى باقتناء “القبة الحديدية” جاء على خلفية مواجهة “الخطر الإيراني” بعد الهجوم على منشآت لشركة “أرامكو” في سبتمبر 2019.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، قالت صحيفة سعودية أن المملكة وقعت اتفاقية لشراء بطارية القبة الحديدية من إسرائيل بوساطة أمريكية، ولكن نفى الاحتلال الإسرائيلي هذا الأمر في وقتها.

وشهد عام 2019 ارتفاعًا كبيرًا لطلب السعودية ودول أخرى شراء القبة الحديدية لحماية مصالحها النفطية، بعد هجوم تعرضت له مصافي شركة النفط العملاقة (أرامكو) في سبتمبر/أيلول، واتهمت الرياض إيران بالوقوف خلفه.